‏لا تستهِن بالأحلام في المنام ‏كثيرٌ منا يمر بأحلام متكررة أو يرى رموزًا غامضة دون أن يُدرك معانيها الحقيقية.

لكن ماذا لو كانت الأحلام أكثر من مجرد خيالات؟

‏الأحلام ليست مجرد أوهام، بل قد تكون انعكاسًا لحالة الجسم الداخلية.

عندما تكتشف النفس خللًا صحيًا بسيطًا قد يؤثر على حياتها، فإنها تأمر الدماغ بترجمته إلى رموز حلمية قبل أن يدركه الإنسان بوعيه الكامل. ‏

لذلك، تكرار أحلام معينة مثل الجري المتكرر، السقوط، أو الاختناق قد يكون إشارة إلى حاجة الجسم للفحص الطبي، وليس مجرد أحداث عشوائية أثناء النوم.

‏على سبيل المثال، إذا حلمت بأنك تجري أو تبذل جهدًا كبيرًا لدرجة أنك تشعر بزيادة نبضات قلبك، فقد يكون ذلك مؤشرًا على ضعف في أداء القلب أثناء النوم.

‏أما إذا رأيت نفسك تسقط من مكان مرتفع، فقد يكون ذلك ناتجًا عن انخفاض ضغط الدم، حيث يقوم الدماغ بإحداث هذه “النفضة” في الحلم لإعادة الجسم إلى توازنه الطبيعي.

‏وفي طب الأمزجة والأخلاط، يُستخدم تحليل الأحلام كأحد الوسائل لفحص الحالة الصحية، حيث يمكن أن تعكس الأحلام الغلبة الخلطية لدى الشخص، مما يساعد في تحديد طبيعة الاختلال الصحي وعلاجه.

‏فسبحان الله أحسن الخالقين، الذي جعل للنفس آليات خفية لحماية الجسد حتى أثناء النوم.

‏هل تعلم أن ‌#الرؤى⁩ و ‌#الاحلام⁩ في المنام قد تدل على نوع الخلط الطاغي في بدنك ‏فمثلاً : ‏-

الاحلام بالنيران أو اللون الاصفر بكثرة يدل على ان عندك أمراض صفراوية حارة ‏

الاحلام بالدم أو باللون الاحمر يدل على طغيان الدم بجسمك ‏

والخوف والفزع والهلع بالمنام يدل على طغيان السوداء عندك ‏وهكذا