Garden Pest Control: Useful Strategies for a Healthy Garden

28‏/02‏/2022

الفيروسات بين الحقيقة والخيال

‏هناك قاعدة تقول

ما بني على باطل فهو باطل
‏لا فيروسات المرض يأتي من الداخل لا من الخارج
‏يروج الطب الحديث لفكرة أن الفيروسات كائنات ممرضة تهاجم الجسم وتتسبب في الأمراض، لكن عند التدقيق في هذه النظرية، نجد أن حقيقتها تختلف عما يتم الترويج له.

فالفيروسات التي يُزعم أنها ممرضة، والمتميزة بوجود ما يُعرف بالبروتين الشوكي (Spike Protein) على سطحها، ليست فيروسات بالمعنى التقليدي، بل تُعرف علميًا باسم “الإكسوزومات” (Exosomes).

ومن المثير للاهتمام أن كلمة “فيروس” في اللاتينية القديمة تعني “السم”، مما يتماشى مع الفرضية القائلة بأن ما يُطلق عليه فيروسات قد لا يكون سوى نفايات خلوية أو إكسوزومات، وهي جسيمات يفرزها الجسم استجابةً لمستويات عالية من السمية.

أي أن الجسم، عند تعرضه لاضطراب داخلي، يقوم بإنتاج هذه الجسيمات كآلية طبيعية لتنظيم عمليات الإخراج والتخلص من السموم. ‏وهذا يثبت أن الأمراض لا تأتي من الخارج عبر الفيروسات، بل تنشأ من الداخل عندما يختل التوازن الخلطي في الجسم.

‏لذلك حقيقة الأمراض هي : "لا فيروسات، بل اختلال في الأخلاط وعدوى عبر الأثير" ‏الأمراض وفقًا لنظرية الأخلاط: السبب الحقيقي وراء المرض ‏ماتقدم ذكره في المقال هو يتوافق مع طب الأمزجة والاخلاط، لا يُنظر إلى المرض على أنه هجوم خارجي من كائنات دقيقة، بل هو نتيجة اختلال في التوازن بين الأخلاط الأربعة (الدم، البلغم، الصفراء، السوداء).

فكل إنسان لديه طبيعة مزاجية خاصة، وعندما يخرج هذا المزاج عن حالته الطبيعية، تبدأ الأعراض المرضية بالظهور. ‏كيف يؤدي اختلال الأخلاط إلى الأمراض؟

‏•زيادة البلغم تؤدي إلى بيئة رطبة وباردة في الجسم، مما يجعل الشخص أكثر عرضة لنزلات البرد والتهابات الرئة.

‏•زيادة الصفراء تؤدي إلى بيئة حارة ويابسة، مما يسبب التهابات حادة وارتفاع درجة الحرارة. ‏

•زيادة السوداء تؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي والاكتئاب وأمراض أخرى ذات طابع سوداوي. ‏

•زيادة الدم تؤدي إلى فرط النشاط واحتمالية حدوث التهابات حادة وارتفاع الضغط. ‏كيف تنتقل الأمراض دون فيروسات؟ ‏الطب الحديث يفسر العدوى على أنها انتقال للجراثيم والفيروسات من شخص لآخر، لكن هناك تفسيرًا أعمق في علم الأمزجة والأخلاط، وهو العدوى عبر الأثير.

كيف تحدث العدوى عبر الاثير ؟

‏1.تأثير الطاقة والمزاج ‏كل إنسان يملك مجالًا طاقيًا يؤثر على من حوله، وعندما يكون شخص ما في حالة مرضية، فإنه يبث ذبذبات طاقية منخفضة تؤثر على الأشخاص ذوي المزاج الضعيف أو غير المتوازن، مما يجعلهم يمرضون دون الحاجة إلى انتقال أي جرثومة.

‏2.التأثير الخلطي عبر الهواء ‏الجسم عندما يكون في حالة مرض، يُخرج أبخرة وغازات تؤثر على من حوله، خاصة إذا كانوا يعانون من خلل مشابه. وهذا يفسر لماذا يصاب بعض الأشخاص بالمرض عند مخالطة المرضى، بينما لا يتأثر آخرون، كذلك الغازات المحيطة في الجو ‏

3.العدوى النفسية والعاطفية ‏المشاعر القوية، مثل الخوف والتوتر، يمكن أن تؤدي إلى اضطراب خلطي داخلي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للمرض. وهذا ما نلاحظه في حالات الأوبئة، حيث يكون الخوف الجماعي سببًا في إضعاف مناعة الكثيرين، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرضية لديهم.

‏الوقاية والعلاج: إعادة التوازن إلى الأخلاط ‏إذا لم تكن الجراثيم والفيروسات هي السبب الحقيقي للأمراض، فإن الحل ليس في محاربة هذه الكائنات، بل في إعادة التوازن إلى الأخلاط وتقوية الطاقة الداخلية.

‏طرق الوقاية والعلاج وتقوية الهالة ‏

. الصلاة والاتصال بالخالق ‏

. الاذكار وخاصة آية الكرسي

‏•تنقية الأخلاط عبر الحمية المناسبة لكل مزاج، مثل الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الغلبة الخلطية. ‏

•تنشيط الإخراج الطبيعي للسموم عبر الصيام، والتعرق، وشرب الماء النقي. ‏

•تحسين الحالة النفسية والطاقة الداخلية عبر التأمل في خلق الله، والتنفس العميق، وممارسة الرياضة.

‏•الحفاظ على بيئة صحية والابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها الطاقات السلبية والأبخرة الضارة. ‏ . التأريض والاتصال بالارض مباشرة دون حاجز والتعرض للشمس مباشرة ‏

•العطاء ومساعدة الآخرين يزيدان من تدفق الطاقة الإيجابية في حياتك. ‏. النوم في مكان هادئ بعيد عن الموجات الكهرومغناطيسية (إغلاق الهاتف قبل النوم).

هل تحتاج لفهم جسدك ؟

هل تحتاج لفهم جسدك ؟

هل تحتاج لفهم جسدك ؟

مزاج الصحة
هنا تجد خبرة سنوات في فهم الجسد والنفس
طرق الدفع

جميع الحقوق محفوظة © 2027 - 2022

مزاج الصحة
هنا تجد خبرة سنوات في فهم الجسد والنفس
طرق الدفع

جميع الحقوق محفوظة © 2027 - 2022

مزاج الصحة

هنا تجد خبرة سنوات في فهم الجسد والنفس

جميع الحقوق محفوظة © 2027 - 2022

طرق الدفع